الأحد، 7 ديسمبر 2014

ورقة عمل / توظيف الانترنت في مدارس التعليم العام

 
المملكة العربية السعودية
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
   كلية العلوم الاجتماعية
قسم المناهج وطرق التدريس

            توظيف الانترنت في مدارس التعليم العام


إشراف
د / سالم العنزي
إعداد:
عبدالعزيز غازي العمري


 مقرر  تطبيقات الحاسب الآلي في التعليم
الماجستير الموازي – المستوى االثاني -الفصل االأول للعام الجامعي 1435- 1436هـ



مقدمة 

 
إن المتفحص لاستراتيجيات التدريس وأساليبه التي تقوم على نشاط المتعلم في الموقف التعليمي كأسلوب المناقشة وأسلوب حل المشكلات والاكتشاف بأنواعه، والتدريس المعملي وغيرها يرى أن المتعلم في ظل استخدام كل منها يحتاج إلى معلومات يتغلب بها على غموض الموقف التعليمي ومن هنا يمكن الحصول على هذه المعلومات أيا كان نوعها ومن مصادر متنوعة باستخدام الإنترنت، وهذه المعلومات سوف تتسم بالحداثة والتنوع اللذين يضيفان عليهما بعض التشويق الذي يمثل في حد ذاته أحد عوامل الدفع الداخلي لدى المتعلم، وهذا بالإضافة إلى الدفع الخارجي من المعلم والآخرين على الشبكة وكذا الرغبة في التعلم، وهذا ما لم يتحقق في ظل التعليم التقليدي بدرجة كبيرة. أضف إلى هذا أن المعلومات التي سوف يحصل عليها تؤدي إلى بقاء أثر التعليم لديه، وتشجيعه على التعلم الذاتي سواء داخل حجرة الدراسة أو خارجها وهذا بدوره يؤدي إلى التربية المستمرة مدى الحياة ، والتعلم من بُعد والتقويم الذاتي واتخاذ القرار. 


المحور الأول / أهم استخدامات الانترنت في مجال التخصص.

عرض التجارب العلمية:
إن التجارب العلمية لها أهمية خاصة في مادة العلوم حيث يكون الدرس فعالا ومؤثرا عند تطبيقها أمام الطلاب لأهميتها في تنمية المهارات العقلية القائمة على تمثيل المفاهيم والمبادئ في العقل , حيث تتمثل هذه العمليات في الملاحظة والتصنيف والقياس والتنبؤ والوصف , ولكن بعض هذه التطبيقات  لا يمكن عرضها داخل الفصول إما لصعوبة المواد المستخدمة في التجربة وخطورتها وكذلك لضيق الوقت المخصص لتنفيذها حيث أن بعض هذه التجارب تحتاج إلى بعض الوقت لكي تظهر نتائجها , مثل مراحل نمو النبتة والمراحل الحيوية التي تتم في مرحلة نموها كعمليات لنتح و البناء الضوئي . 





المحور الأول / أهم استخدامات الانترنت في مجال التخصص.

من أجل ذلك أصبح  من الضرورة استخدام التقنيات الحديثة في التعليم . أن توظيف الانترنت في عمليتي التعليم والتعلم , لما يوفره من اتصالات ومعلومات وتحصيل وتفاعل ومحتوى واستراتجيات وطرق عرض تفاعلية سوف يؤدي إلى :
أولا: تحسين نوعية التعليم وزيادة فعاليته ،وهذا التحسين ناتج عن طريق :
§حل مشكلات ازدحام الفصول وقاعات المحاضرات
§مواجهة النقص في أعداد هيئة التدريس المؤهلين علميا وتربويا .
§  مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة .
§مكافحة الأمية التي تقف عائقا في سبيل التنمية في مختلف مجالاتها .
§ تدريب المعلمين في مجالات إعداد الأهداف والمواد التعليمية وطرق التعليم المناسبة .
§ التمشي مع النظرة التربوية الحديثة التي تعتبر المتعلم محور العملية التعليمية .
ثانيا : تؤدي إلى استثارة اهتمام التلاميذ  وإشباع حاجاتهم للتعلم فلاشك أن الوسائل التعليمية المختلفة كالرحلات والنماذج والأفلام  التعليمية تقدم خبرات متنوعة يأخذ كل طالب منها ما يحقق أهدافه ويثير اهتمامه .
ثالثا: تحقق تكنولوجيا التعليم زيادة المشاركة الإيجابية للتلاميذ في العملية التربوية .
رابعا : تؤدي إلى تنمية القدرة على التأمل والتفكير العلمي الخلاق في الوصول إلى حل المشكلات وترتيب الأفكار وتنظيمها وفق نسق مقبول .




المحور الثاني / التحديات التي تواجه هذا الاستخدام.

§التحديات :
       أولا : في الجوانب المادية وتجهيز الفصول بالأجهزة والإنترنت .
       ثانيا : جهل مدراء المدارس بأهمية التعليم بالإنترنت وما يقدمه من فوائد كبيرة لأبنائنا الطلاب .
       ثالثا : حاجز اللغة حيث أن اللغة المستخدمة بنسبة كبيرة في المنتجات التقنية والمعلوماتية في شبكة الإنترنت هي اللغة الإنجليزية .
       رابعا : كثافة عدد الطلاب في الفصول .
       خامسا : قد لا يستطيع الطالب التعبير عما في نفسه باستخدام الحاسوب – كما في التعليم التقليدي – مما يسبب له إحباطا . 


 المحور الثالث / المقترحات التطويرية لتوظيف الإنترنت في مدارس التعليم العام

1) اعتبار شبكة الإنترنت وسيلة أساسية من وسائل التعليم .
2) ضرورة عقد دورات تدريبية للقيادات التربوية في المناطق ولمدراء المدارس والمعلمين في التعليم العام تختص بكيفية استخدام التقنيات الحديثة في العملية التعليمية .
3)لابد من إدخال التقنيات الحديثة في مدارس التعليم العام مواكبة مع تطور المناهج فلابد أن يقترن تطور المناهج مع تطور التقنيات المستخدمة في التعليم .
4) ضرورة عمل بحوث تختص بالصعوبات التي تعوق توظيف التقنيات في التعليم العام.
5) عمل حلقات تدريبية بصفة دورية ولتكن كل ثلاثة أشهر مثلا تعرف الطلاب بأهمية استخدام التقنيات الحديثة في التعليم لكي يشجع هذا الطالب للمشاركة في العملية التعليمية وتفعيل دورهم أكثر .
6) ضرورة توفير البرمجيات والمواد التعليمية المناسبة لاستخدامها في تدريس المناهج التعليمية للطلاب.
7) الضغط على القطاع الخاص في كل منطقة لكي يساهم بشكل فاعل مع المجتمع التعليمي في توفير قاعات دراسية ذات تصميم خاص  يتم توفير بها شبكة انترنت  داخلية محلية , تعد من خلال تجهيز المدارس ببنية تحتية في تكنولوجيا الاتصال عمادها هو الحاسوب والخادم المتواجد بالمدرسة الذي ينظم الاتصالات الحديثة بين أجهزة الحاسوب المشاركة بالشبكة مما يساعد الطلاب والمعلمين على الدخول المباشر والأمن إلى الإنترنت التعليمية المختلفة والاستفادة منها , والدخول إلى شبكة الانترنت العالمية للحصول على المعلومات المتنوعة.
 
 
 
  


















 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق