الأحد، 7 ديسمبر 2014

ورقة عمل / خطة تدريبية لتغير معتقدات سائدة عند المعلمين



المملكة العربية السعودية
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
   كلية العلوم الاجتماعية
قسم المناهج وطرق التدريس 




خطة تدريبية لتغير معتقدات سائدة عند المعلمين 





إشراف
الدكتور / سالم العنزي
إعداد
عبدالعزيز غازي العمري



مقدمة
إن التغيير سمة من سمات العصر ، والتعامل معه واستيعابه وتوظيفه لم يعد ترفا فكريا ، بل ضرورة ملحة . وإذا لم تتغير وتستوعب مستجدات العصر على المستوى الشخصي ، وإذا لم تتفهم بيئة التغيير وتتعامل معها بإيجابية وتحسن إدارتها على المستوى المؤسسي فإنك بلا شك ستجد نفسك وقد فقدت موقعك وأسهمت في إخراج مؤسستك من سباق البقاء والنماء وأفشلت خططها في تحقيق أهدافها على الوجه المطلوب .
الإجراءات
أولا :الهدف العام
وضع إستراتجية عامة للبرنامج تقوم على فكرة  أن المعرفة هي مفتاح التغير.
فالتدريس مهنة تتطلب معارف متعمقة ومهارات متخصصة، وشعورًا بالمسؤولية الشخصية والجماعية عن تعليم الطلاب الذين في عهدة المعلم والعمل على ما فيه خيرهم وصالحهم، وأن هدف التعليم ينبغي أن يكون تنمية شخصية الطالب وتعزيز تقدم المجتمع في المجالات الروحية والأخلاقية والثقافية والاقتصادية. ففي تقرير اليونسكو باليوم العالمي للمعلمين لهذا العام 2014 إطلاق تقريرها حول التعليم للجميع بعنوان «مستقبل المعلمين في أيديهم» الذي استعرض بعض التحليلات الخطيرة حول ما يجب القيام به من قبل الحكومات في العالم للعودة إلى المسار الصحيح لضمان تقديم تعليم ذو معنى لكل طالب.
ثانيا : المنطلقات
ü    تكون عملية التدريب (داخلي) على مستوى المنظمة ( المدرسة).
ü    الرغبة لدى  مديري (أو مديري المنظمة) للتغيير .
ü    استمرارية الجرعات التدريبية في ضوء خطة إستراتيجية، مع الدعم الكافي والمتابعة.
ü    نشر ثقافة التدريب بالزمالة.
ü    محتوى التدريب ينبغي أن يتضمن المعرفة الحالية التي تم الحصول عليها من خلال  البحوث التربوية.
ثالثا : التحليل
v   عمل تحليل للمنظمة ( المدرسة )للتعرف على الثقافة التنظيمية السائدة فيها .هل هي ثقافة تطوير واستخدام  للوسائل التقنية في عملية التعليم , أم تقليديه ؟
v   تحديد ابرز المعتقدات التي تحتاج إلى تغير لدى بعض المعلمين.
v   نسبة الداعمين لهذا المعتقد من مجتمع المعلمين داخل المنظمة.


 




رابعا : التصميم
بناء المحتوى العلمي للحقيبة التدريبية وتكون وفق احدث الدراسات والنظريات التربوية التي تساهم في تزويدهم بالمعلومات والخبرات المستجدة في مجال عملهم وصولا إلى رفع  مستوى الكفاءة لديهم .
خامسا :التطبيق
v   التطبيق العملي يساعد المتدرب على الحصول على التغذية الراجعة من قبل مدربه بالإضافة إلى اكتشاف الثغرات الموجودة في التطبيق والإجابة على أسئلة عالقة لم تتمكن المصادر الأخرى من الإجابة عليها، وأيضًا تطرح هذه التجربة أسئلة جديدة تعزز فهم المتلقي وتزيد من فاعلية تطبيقه، لكي يحقق جودة أفضل عند التطبيق الفعلي في الميدان.
v   نشر ثقافة  الهندرة داخل المنظومة ( المدرسة ). والتي تسعى إلى إحداث تغييرات جذرية في أساليب وطرق العمل لتتناسب مع إيقاع ومتطلبات هذا العصر، عصر السرعة والثورة التكنولوجية.
v   الانتقال من مرحلة التطبيق الحرفي إلى مرحلة الإبداع والابتكار.
v   توطين التدريب داخل المدرسة من خلال المعلمين أنفسهم.

 










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق