الجمعة، 12 ديسمبر 2014

ورقة عمل / التعليم الإلكتروني

المملكة العربية السعودية

وزارة التعليم العالي

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

كلية العلوم الاجتماعية - قسم المناهج وطرق التدريس

 




التعليم الإلكتروني
ورقة عمل مقدمة لمقرر تطبيقات الحاسب الآلي في التعليم


إعداد
عبدالعزيز غازي العمري



إشراف
د. سالم العنزي










العام الدراسي
١٤٣5-١٤٣6هـ




















                          






فهرس المحتويات
الصفحة
المقدمة
4
الفصل الأول : التعليم الإلكتروني

1-1
تاريخ التعليم الإلكتروني.
5
1-2
مفهوم التعليم الإلكتروني.
5
1-3
أنواع التعليم الإلكتروني.
6
1-4
أهداف التعليم الإلكتروني.
6
1-5
مميزات التعليم الإلكتروني.
7
1-6
عيوب التعليم الإلكتروني.
8
1-7
عناصر التعليم الإلكتروني.
8-9
الفصل الثاني : أنظمة إدارة التعلم الإلكتروني

2-1
مفهوم أنظمة إدارة التعلم.
10
2-2
أنواع أنظمة إدارة التعلم.
10
2-3
أنشطة أنظمة إدارة التعلم
10
2-4
تصنيف أنظمة إدارة التعلم.
10
2-5
أمثلة لبعض أنظمة إدارة التعلم.
10-12
الفصل الثالث : التعليم الإلكتروني في المملكة العربية السعودية

3-1
التعليم العالي
12
3-2
التعليم العام
13
المراجع
14








المقدمة:
       الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم  وبعد..
أن تزايد الاهتمام بالتقنيات الحديثة لارتباطها بحاجات المجتمعات وخاصة التعليمية منها, المطالب بالبحث عن أساليب ونماذج تعليمية جديدة لمواجهة العديد من التحديات على المستوى العالمي منها زيادة الطلب على التعليم، مع نقص عدد المؤسسات التعليمية ، وزيادة كم المعلومات في جميع فروع المعرفة المختلفة فضلاً عن ضرورة الاستفادة من التطورات التقنية في مجال التربية والتعليم، ليظهر نموذج التعليم الالكتروني ليساعد المتعلم على التعلم في المكان والزمان المناسبين له من خلال محتوى تفاعلي يعتمد على الوسائط المتعددة (نصوص-صوت-صورة-حركة) ويُقدم من خلال وسائط الكترونية مثل الحاسب والانترنت وغيرهما ، وبالتالي فإن التعليم الالكتروني يعد نمطاً جديداً من أنماط التعليم  ، فرضته التغيرات العلمية والتكنولوجية التي يشهدها العالم حتى يومنا هذا، ولم تعد الطرق والأساليب التقليدية قادرة على مسايرتها، ولذا أصبحت الحاجة ملحة لتبني نوعاً آخر من أنواع التعليم وهو التعليم الإلكتروني.
 وتستعرض هذه الورقة مفهوم التعليم الإلكتروني وأنظمة التعلم  وأهدافه وأغراضه ، وتناقش واقع التعليم الإلكتروني في المملكة العربية السعودية .





الفصل الأول
1- التعليم الإلكتروني:
1-1: تاريخ التعليم الإلكتروني :
يذكر عبدالحميد ومحمد ( ٢٠٠٤ م) نقلاً عن تايلور  حدد مراحل تطور التعليم الإلكتروني في الأجيال التالية :
الجيل الأول : جيل المراسلة ويعتمد على نقل المعلومات المطبوعة إلى المتعلمين.
الجيل الثاني : جيل الوسائط المتعددة ويستخدم المواد المطبوعة والمسموعة وبرمجيات الحاسب والفيديو التفاعلي.
الجيل الثالث : جيل التعليم عن بعد الذي يعتمد على تكنولوجيا المعلومات .
كالمؤتمرات السمعية والمرئية وأنظمة الاتصال والبث الإذاعي والتلفزيوني.
الجيل الرابع : جيل الاعتماد على شبكة الإنترنت .
ويضيفان :
الجيل الخامس : جيل الجامعات الافتراضية .
1-2: مفهوم التعليم الإلكتروني:
هناك اختلافاً بين المهتمين بالتعليم الإلكتروني يرتبط باتساع المفهوم حيث ذكر الموسى ( ٢٠٠٧ م) "أن هناك عدم اتفاق بين المهتمين في مفهوم التعليم الإلكتروني فبعض الباحثين اكتفى باعتباره وسيلة مساعدة في طريقة التدريس باستخدام التقنية، أما، الفريق الآخر فيرى أن مفهوم التعليم الإلكتروني يشمل عناصر العملية الأخرى كاملة"
ومن التعريفات التي تنظر للتعليم الإلكتروني كطريقة تدريس ، مايلي :
تعريف العريفي (2003م) للتعليم الإلكتروني بأنه : " تقديم المحتوى التعليمي مع ما يتضمنه من شروحات وتمارين وتفاعل ومتابعة بصورة جزئية أو شاملة في الفصل أو عن بعد بواسطة برامج متقدمة مخزونة في الحاسب الآلي أو عبر شبكة الإنترنت " .
ومن التعريفات التي تنظر للتعليم الإلكتروني كنظام ، مايلي :
تعريف الشهري (2002م) للتعليم الإلكتروني بأنه "نظام تقديم المناهج (المقرارات الدراسية) عبر شبكة الانترنت , أو شبكة محلية , أو الأقمار الصناعية ,أو عبر الاسطوانات , أو التلفزيون التفاعلي للوصول إلى المتعلمين "
ولكن التعليم الإلكتروني يعتبر أكثر من مجرد استخدام للتقنية كوسيلة تعليمية، كما أنه يجب أن يشمل التعليم الصفي داخل أروقة المدرسة كما يشمل التعليم خارج المدرسة أو عن بعد.
التعليم الإلكتروني بأنه "استخدام تطبيقات الحاسب الآلي والشبكات الإلكترونية في عملية التعليم والتعلم بحيث يشمل ذلك عناصر المنهج المختلفة في مرحلة التخطيط أو التنفيذ أو التقويم سواءً كان ذلك داخل الصف الدراسي أو عن بعد ".

1-3: أنواع التعليم الإلكتروني:
أ- التعليم الإلكتروني المتزامن :
وهذا النوع من التعليم الإلكتروني يهتم بتبادل الدروس والموضوعات والأبحاث والنقاشات بين المعلم والمتعلمين في الوقت نفسه وبشكل مباشر،وذلك من خلال برامج المحادثة والفصول الافتراضية، ومن إيجابيات هذا النوع من التعليم الإلكتروني حصول المتعلم على تغذية راجعة فورية والتواصل مباشرة مع المعلم لاستيضاح أي معلومة، ومن أهم ما يعيق استخدام هذا النوع حاجته إلى أجهزة حديثة وشبكة اتصالات جيدة، حيث يعتبر التعليم الإلكتروني المتزامن أكثر أنواع التعليم الإلكتروني تطورا وتعقيدا.
ب - التعليم الإلكتروني غير المتزامن :
  وهذا النوع لا يشترط فيه أن يكون التواصل بين المتعلم والمعلم والمنهج في وقت واحد، فيختار الطالب الوقت المناسب لظروفه، ويتم الحصول على المعرفة والتواصل بين الطالب والمعلم من خلال البريد الإلكتروني، والمنتديات، ومواقع الإنترنت، وأشرطة الفيديو، و الأقراص الممغنطة. ومن أهم مميزات هذا النوع أن المتعلم يتعلم حسب الوقت المناسب له ووفقاً لقدراته، ويمكنه أيضاً إعادة الدروس والوصول إليها على مدار اليوم، ومن أهم معوقات التعليم الإلكتروني غير المتزامن أن الطالب لا يمكنه الحصول على تغذية راجعة فورية من المعلم ولا يمكنه استيضاح فكرة أو معلومة بشكل مباشر من معلمه، كما أن هذا النوع من التعليم الإلكتروني يحتاج إلى طلاب يتصفون بالدافعية الجيدة للتعلم والالتزام، لان معظم الدراسة في هذا النوع من التعليم الإلكتروني تقوم على التعلم الذاتي.
(الموسى، 1429هـ).

1-4: أهداف التعليم الإلكتروني:
   يسعى التعليم الإلكتروني لتحقيق أهداف عديدة من أهمها :
١. خلق بيئة تعليمية تعلمية تفاعلية من خلال تقنيات الكترونية جديدة .
٢. دعم عملية التفاعل بين الطلاب والمعلمين والمساعدين من خلال تبادل الخبرات
التربوية والآراء والنقاشات الهادفة لتبادل الآراء .
٣. إكساب المعلمين المهارات التقنية لاستخدام التقنيات التعليمية الحديثة .
٤. إكساب الطلاب المهارات اللازمة لاستخدام تقنيات الاتصالات والمعلومات.
٥. نمذجة التعليم وتقديمه في صورة معيارية.
٦. إيجاد شبكات تعليمية لتنظيم وإدارة عمل المؤسسات التعليمية .
٧. تقديم التعليم الذي يناسب فئات عمرية مختلفة مع مراعاة الفروق الفردية بينهم.
سالم ( ٢٠٠٤ م، ص ٢٩٣ص)
1-5: مميزات التعليم الإلكتروني:
   مميزات التعليم الإلكتروني تحت مسمى فوائد أو مميزات أو مبررات التعليم الإلكتروني بحيث اشتملت على :
١. التعليم الإلكتروني يزيد الفاعلية في دور الطالب أثناء عملية التعلم ويجعله ذو
دور أساسي في هذه العملية وليس ثانوياً.
٢. ينمي لدى الطالب مهارات التعلم الذاتي والتعلم المستمر وكذا البحث عن
المعرفة .
٣. يسهم في توفير جو من الخصوصية للطالب يتيح له فرصة التعلم وفقاً لقدراته
دون الخوف من الحرج من الأقران.
٤. يوفر فرصة التواصل المستمر بين الطالب والمنهج طوال الوقت .
5. وجود إمكانية التواصل بين الطلاب أنفسهم، وبينهم وبين أساتذم، من خلال
قنوات مختلفة.
6. يتيح التعليم الإلكتروني إمكانية إيصال المعرفة من خلال وسائط مختلفة مرئية أو
مسموعة أو مقروءة .
7. يمكن من خلال التعليم الإلكتروني تعليم أعدادًا أكبر من الطلاب .
8 . يشعر التعليم الإلكتروني الطلاب بتساوي الفرص في عملية التعلم والمناقشة
وإبداء الآراء.
9 . سهولة وتعدد طرق تقييم تطور تعلم الطالب .
10 . يعطي الحرية والجراءة للطالب في التعبير عن نفسه.
١1 . - يناسب هذا النوع من التعليم الكبار غير المتفرغين الذين ارتبطوا بوظائف
وأعمال وطبيعة أعمالهم لا تمكنهم من الحضور المباشر لصفوف الدراسة.
ذكر الموسى( ١٤٢٩ ه،ص ٢٠٥ -ص ٢٠٨ )، و سالم ( ٢٠٠٤ ،ص ٢٩٥ -ص ٢٩٧
و المحيسن ( ٢٠٠٢ ،ص ٦)




1-6: عيوب التعليم الإلكتروني:
   رغم ما للتعليم الإلكتروني من مميزات إلا أن له عيوباً تحد من فعاليته أو تعيق استخدامه ومنها:
١. لا يركز التعليم الإلكتروني على كل الحواس، بل على حاستي السمع والبصر
فقط دون بقية الحواس.
٢. يحتاج التعليم الإلكتروني إلى إنشاء بنية تحتية من أجهزة ومعامل وخطوط اتصال
بالإنترنت.
٣. يتطلب تدريب مكثف لأعضاء هيئة التدريس والطلاب على استخدام التقنيات
الحديثة قبل بداية تنفيذ التعليم الإلكتروني.
٤. يحتاج إلى أعضاء هيئة تدريس ذوي تأهيل عالٍ للتعامل مع المستحدثات
التكنولوجية المستخدمة في هذا النوع من التعليم، كما يحتاج أيضا إلى هيئة
إدارية مؤهلة للقيام بالعملية، وإلى ومتخصصين في إعداد وتصميم البرمجيات
التعليمية.
٥. يفتقر التعليم الإلكتروني إلى التواجد الإنساني والعلاقات الإنسانية بين المعلم
والطلاب، والطلاب بعضهم البعض .
٦. ينظر المجتمع في بعض الدول إلى أن خريجي نظام التعليم الإلكتروني أقل كفاءة.
سالم ( ٢٠٠٤ ،ص ٢٩٨)
1-7: عناصر التعليم الإلكتروني:
        أن للتعليم الإلكتروني مجموعة من العناصر المتفاعلة التي ينبغي توفرها جميعاً أو توفر معظمها لكي تتحقق فلسفة التعليم الإلكتروني، ومن هذه العناصر:
المتعلم الإلكتروني  , المعلم الإلكتروني  ,الفصل الدراسي الإلكتروني  ,الكتاب الإلكتروني ,الات الإلكترونية , المكتبات الإلكترونية  , البريد الإلكتروني  ,المؤتمرات التعليمية الإلكترونية  ,الفصول الافتراضية  , المعامل الافتراضية                                                                        .   التودري ( ١٤٢٥ ه،ص ٩٣ -ص ١١٢ )





الفصل الثاني
2- أنظمة إدارة التعلم :
2-1: مفهوم أنظمة إدارة التعلم:
تعرف بأنها حزم برامج متكاملة تشكل نظاما لإدارة المحتوى المعرفي المطلوب تعلمه أو التدرب عليه وتوفر أدوات للتحكم في عملية التعلم وتعمل هذه النظم في العادة على الإنترنت ،وإن كان من الممكن تشغيلها كذلك على الشبكة المحلية. (مندورة،1425)
وتعرف بانها :"برنامج مصمم لإدارة ومتابعة وتقييم جميع أنشطة التعلم , لذلك فهو حل لتخطيط وإدارة جميع أنشطة التعلم في المؤسسة ."عبدالحميد بسيوني , 2007م".
2-2: أنواع أنظمة إدارة التعلم:
أولاً : أنظمة إدارة التعليم LMS
 هي اختصار لعبارة Learning Management System وتعني نظام إدارة التعلم. وهى عبارة عن برنامج صمم للمساعدة في إدارة ومتابعة وتقيم التدريب والتعليم المستمر وجميع أنشطته في المؤسسة التعليمية.
ثانياً : أنظمة إدارة المحتوى التعليمي LCMS
يعتبر مصطلح LCMS هو اختصار لعبارة Learning and Content Management System وتعني نظام إدارة المحتوى التعليمي، تمنح كلا من "المؤلف والمصمم التعليمي ومختص المواد" القدرة على إنشاء وتطوير وتعديل المحتوى التعليمي بشكل أكثر فاعلية، ويكون ذلك بإنشاء مستودع repository يحوي العناصر التعليمية Learning Object الخاصة بالمحتوى، بحيث يسهل التحكم فيها وتجمعيها وتوزيعها وإعادة استخدامها بما يناسب عناصر العملية التدريبية من المعلم والمتعلم ومصمم تعليمي وخبير للمقرر.
2-3: أنشطة أنظمة إدارة التعلم:
وتحتوي أنظمة إدارة التعلم على الأقل على الأنشطة التالية :
التسجيل: يعني إدراج وإدارة بيانات المتدربين.    الجدولة: تعني جدولة المقرر، ووضع خطة التدريب.
التوصيل: ويعني إتاحة المحتوى للمتدرب.       التتبع: ويعني متابعة أداء المتدرب وإصدار تقارير بذلك.
الاتصال: وتعني التواصل بين المتدربين من خلال الدردشات، ومنتديات النقاش، والبريد، مشاركة الشاشات.
الاختبارات: وتعني إجراء اختبارات للمتدربين والتعامل مع تقييمهم.
2-4: تصنيف أنظمة إدارة التعلم الإلكتروني :
صنف الكثير من الباحثين أنظمة إدارة التعلم إلى نوعين رئيسين هما :
(1)أنظمة إدارة التعلم مفتوحة المصدر : وهي برمجيات مجانية يمكن الحصول عليها وتعديلها وتوزيعها بناءاً على أسس استخدام البرمجيات مفتوحة المصدر.
(2)أنظمة إدارة التعلم مغلقة المصـدر.
2-5: أمثلة لبعض أنظمة إدارة التعلم الإلكتروني :
أولاً :أنظمة إدارة التعلم الإلكترونية المفتوحة المصدر
- نظام مودل moodle :
هو نظام إدارة تعلم مفتوح المصدر صمم على أسس تعليمية ليساعد المعلمين على توفير بيئة تعليمية الكترونية ومن الممكن استخدامه بشكل شخصي على مستوى الفرد كما يمكن أن يخدم جامعة تضم  40000 ألف متعلم. كما أن موقع النظام يضم  75000مستخدم مسجل ويتكلمون 70 لغة مختلفة من 138 دولة. أما من ناحية تقنية فإن النظام صمم باستخدام لغة (PHP)  و لقواعد البيانات (MySQL).
v   بعض مميزاته ( ما يميز هذا النظام عن غيره)
1.      نظام مفتوح المصدر.          2.متاح للجميع وبشكل مجاني .  3. يعتبر أحد أنظمة إدارة المحتوى
4.      يعتبر أحد أنظمة إدارة التعلم .    5. بيئة تعليم افتراضية .     6. بيئة تعليمية قابلة للتعديل .
7.  صمم باستخدام مبادئ تربوية.       8. نشر التعليم الالكتروني بأقل التكاليف .

v   الخدمات التي يقدمها مودل Moodle
 تقديم أنشطة تعليمية :كتقديم (الاختبارات – الامتحانات – الواجبات – استعراض المحتويات) .
نشر  وتهيئة المصادر :كالملفات النصية – تحميل ملفات صوتية –الفيديو – الصور –الفلاش وغيرها.
الاتصالات والتعاون :كالمناقشات – الدردشة – الرسائل – الويكي – المدونات – البريد – المكتبة الرقمية
إدارة الموقع :كإدارة الملفات والتصنيفات الدراسية – المقررات– مواضيع - وحدات – تقارير إحصائيات.
إدارة المستخدمين : مجموعة المتعلمين - إدارة المستخدم (تحميل – إضافة – تحرير) - التوثيق (مجموعة واسعة من الخيارات – الدخول المفرد).
v   اللغات
يدعم النظام 45 لغة
أما بالنسبة للغة العربية فهو معرب بالكامل.                                           بسيوني ( 2007)
ثانياً :أنظمة إدارة التعلم مغلقة المصدر (التجارية)
- نظام" بلاك بورد" Blackboard
هو أحد أنظمة إدارة التعلم (التجارية) وهو من إنتاج  مؤسسة , Blackboard للخدمات التعليمية ومقرها واشنطن العاصمة. ويعتبر هذا النظام واحداً من أقوى أنظمة إدارة التعلم الإلكترونية، حيث تستخدمه أكثر من 3600 مؤسسة تعليمية على مستوى العالم في تقديم خدمات تعليمية راقية للمعلم والطالب، وغيرها من عناصر الإدارة التعليمية. 
v   الخدمات التي يقدمها بلاك بورد
•  توفير أدوات تفاعل المتعلم: (الإعلانات Announcements- التقويم الزمنيCalendar  -المهام Tasks- التقديراتGrades - دليل المستخدمين Users - دفتر العناوين Address Book).
•  عرض المحتوى: (الوثائق والملفات المرتبطة بموضوع الدراسة -  الكتب والمراجع المتاحة على الشبكة أو التي ينصح المعلم طلابه بقراءتها - الوصلات بالمواقع الهامة ).
•  الاتصال: (الرسائل البريدية - لوحات النقاش - الفصل الافتراضي )
v   اللغات
موجود باللغة الإنجليزية و العربية و الإسبانية و الإيطالية والفرنسية.
ثالثاً :أنظمة إدارة التعلم الإلكترونية الخاصة
- نظام جسور jusur
نظام جسور JUSUR  هو نظام وطني سعودي لإدارة التعلم ، أسسته وزارة التعليم العالي السعودية لمواجهى مشكلات تنوع الأنظمة في إدارة التعلم ، ومشكلات الدعم والتطوير الفني .
• يعد نظام جسور منظومة برمجية متكاملة مسؤولة عن إدارة العملية التعليمية الإلكترونية ، ويشمل : (التسجيل – الجدولة -التوصيل – التتبع – الاتصال – الاختبارات) كما يعد أيضاً نظام إدارة محتوى التعلّم .
  بدأ المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في تدريب أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية على استخدام نظام جسور في التدريس الجامعي في العام 2007م/1428هـ.
•بلغ عدد المقررات الدراسية المطروحة على النظام (2336) مقرراً في الفصل الأول للعام الدراسي 1430/1431هـ الموافق 2009/2010م وكان لجامعة الملك سعود النصيب الأكبر من بين هذه المقررات .



الفصل الثالث
3 - التعليم الإلكتروني في المملكة العربية السعودية :
دخل الإنترنت إلى المملكة العربية السعودية للمرة الأولى في عام 1994م عندما حصلت المؤسسات التعليمية والطبية والبحثية على تصريح بالدخول إلى شبكة الإنترنت. ودخل الإنترنت رسمياً إلى المملكة في عام 1997م بموجب قرار وزاري، وسمح للعامة بالوصول إلى الإنترنت في عام 1999م.
3-1: التعليم العالي :
·       تستخدم جامعة الملك عبدالعزيز التعليم الإلكتروني منذ فترة طويلة , ولديها أكبر مكتبة إلكترونية في المملكة تحتوي على 16 ألف كتاب إلكتروني.
·       تأسس المركز الوطني للتعلم الإلكتروني من توصية الخطة الوطنية لتقنية المعلومات التي نصت على إنشاء مركز وطني يعنى بتطوير المحتوى الرقمي ويدعمه تقنياً.
يقدم المركز للمستفيدين دورات وورش عمل. ولقد قام المركز بتوقيع مذكرات تفاهم مع 14 جامعة محلية بحيث تتبادل مع المركز الخبرات والمنافع.
·       تأسيس عمادات  ومراكز خاصة بالتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد في كل الجامعات الحكومية والأهلية الذي يبلغ تعدادها 24 جامعة حكومية و8 جامعات أهلية .
·       بعض الجامعات السعودية تستخدم أكثر من نظام  لإدارة التعلم منها تجارية ومنها مجانية ومنها خاصة ، فمثلا جامعة الملك سعود تستخدم حاليا البلاك بورد وجسور والمودول في معهد اللغة العربية كذلك جامعة الملك خالد تستخدم البلاك بورد وجسور وتدارس ، والبعض تستخدم أنظمة أخرى.
3-2: التعليم العام :
·       في دراسة لسعيد محمد آل مزهر,2006 وصف واقع إدارة التعليم الإلكتروني في التعليم العام بالمملكة العربية السعودية, يشير إلى خطورة الوضع بالنسبة للتعليم من حيث تطويره ومواكبته للتطورات الحادثة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات , فلم يعد الهدف فقط إدخال هذه التقنية في التعليم بل يجب أن يتعدى ذلك, لأنه ظهرت أنماط جديدة من التعليم والتدريب الإلكتروني غيرت بشكل جذري طرق التعليم والتعلم , من التقليدية إلى التفاعلية الإبداعية.
·       تنفذ الوزارة مبادرة كبيرة للتحول الإلكتروني بهدف رفع الكفاءة والفاعلية وتقديم خدمات سهلة وميسرة للمعلمين والمعلمات والموظفين والموظفات والطلاب والطالبات وأولياء أمورهم من إي مكان وفي أي وقت.


ومن أبرز مشاريع تقنية المعلومات والتعاملات الإلكترونية:
1) نظام نور للإدارة التربوية:
– تقديم ما يقارب 2700 خدمة تربوية لأكثر من 10 ملايين مواطن ومقيم
– أكبر نظام في المنطقة من ناحية عدد العمليات والوظائف والمستخدمين، تم الإتتهاء من 56 % من
المشروع.
2) نظام الربط الشبكي للمدارس والمرافق التعليمية (ما يقارب 20 ألف موقع)
– تم ربط جميع المدارس، 89 % منها عن طريق ال  DSLوالنطاق العريض والباقي 11 %  
(2400 مدرسة) بالأقمار الصناعية.
3) مشروع معامل الحاسب المدرسية:
– توفير 6700 معمل حاسب بها 139.338 جهاز حاسب خلال 2011 و 2012 و 2013 .
– توفير 2263 معمل مصادر تعلم بها 9،577 جهاز حاسب
– الوصول الى حاسب آلي لكل عشرة طلاب في المدارس المتوسطة والثانوية بنهاية 2012 م، وهذا متوائم مع المتوسط العالمي.




























قائمة المراجع:

-العريفي،يوسف."التعليم الإلكتروني تقنية رائده وطريقة واعدة". ورقة عمل مقدمة إلى الندوة الأولى للتعليم الإلكتروني خلال الفترة (19-21صفر 1424هـ) (21-23/4/2003م).مدارس الملك فيصل بالرياض.
-زيتون ، حسن حسين .رؤية جديدة في التعلم – التعلم الإلكتروني –المفهوم،القضايا،التطبيق ، التقويم . الرياض ، الدار الصولتية للتربية . 2005م .
- عبدالحميد، ، محمد . ( ٢٠٠٤ م)، التعلم الإلكتروني ومتطلبات تطبيقه في التعليم رؤية مستقبلية لتطوير التعليم العالي بسلطنة عمان، بحث مقدم ٢٥- ٢٨ يوليو - للمؤتمر العلمي الثامن " الأبعاد الغائبة في مناهج العلوم بالوطن العربي"  ٢٠٠٤ ، الجمعية المصرية للتربية والتعليم، جامعة عين شمس، مصر.
- الموسى، عبدالله بن عبدالعزيز ( ٢٠٠٧ م متطلبات التعليم الإلكتروني، بحث مقدم ١٩ مارس ٢٠٠٧ م، متوفر على - لمؤتمر التعليم الإلكتروني آفاق وتحديات الكويت.
- الموسى، عبدالله بن عبدالعزيز ( ١٤٢٩ هـ )، استخدام الحاسب الآلي في التعليم،ط ١، الرياض .
- سالم، أحمد ( ٢٠٠٤ م)،  تكنولوجيا التعليم والتعليم الإلكتروني، ط ١، الرياض ، مكتبة الرشد.
- المحيسن، إبراهيم بن عبدالله ( ٢٠٠٢ م)، التعليم الإلكتروني ترف أم ضرورة، ورقة ١٤٢٣ ه، الرياض، جامعة الملك /٨/١٧- عمل مقدمة لندوة مدرسة المستقبل ١٦ سعود، كلية التربية .
- التودري،عوض بن حسين محمد ( ١٤٢٥ هـ )، المدرسة الإلكترونية وأدوار حديثة للمعلم، الرياض، مكتبة الرشد .
- بسيوني، ( 2007م )، التعليم الإلكتروني والتعليم الجوال  ، ط ١، دار الكتب العلمية .
- الخليفة، هند بنت سليمان. (2008." من نظم إدارة التعلم الإلكتروني إلى بيئات التعلم الشخصية: عرض وتحليل". ملتقى التعليم الإلكتروني الأول. 19-21/5/1429. الرياض، المملكة العربية السعودية.
- وزارة التربية والتعليم،  مجلة المعرفة ، العدد 223، اكتوبر 2013.
- الموقع الإلكتروني , عمادة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد .جامعة الملك سعود . http://ksu.edu.sa/sites/KSUArabic/Deanships/Elearn/Pages/learning-systems-and-courses-project.aspx


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق