الأحد، 7 ديسمبر 2014

الفلسفة



تقوم على أهمية التطوير الذاتي ومتابعة المستجدات التربوية والتعليمية , فأنا سأكون بإذن الله طالبا ومعلما أتعلم دائما من مجتمعي التعليمي من معلمين ومشرفين وطلاب , وأحاول أن أحول هذه الخبرات والتجارب إلى معرفة يمكن الاستفادة منها واستخدامها لتحقيق فهم أفضل لمعلميني وطلابي واسهم على نحو مفيد في تقديم كل ما هو جديد مثري للمجتمع.

ومن خلال مقرر استخدامات الحاسب الآلي في التعليم
مررت بموضوعات وخبرات مهمة منها : التعليم الالكتروني – والفصول الافتراضية – والتعليم المدمج والمتنقل.
 فلسفتي الجديدة
 أنني أعتقد أن العملية التربوية والتعليمية الفعالة لا تعتمد علي شخص بمفرده-علي الرغم من أهمية التخصص الدقيق- بل من مصادر متنوعة سواء كانت بشرية أو مادية (مصادر المعرفة المختلفة والتقنيات الحديثة) وليست محدودة بحدود زمنية ومكانية معينة، بل هي عملية تشاركيه وجماعية، داخلية وخارجية.
وتوصلت إلى حقيقة مفادها أن الموقف التدريسي الفعال هو ما يترك الأثر الايجابي (تعليم ذو معنى) لدى المتعلم والمعلم على حد سواء, فالمعلم يجني ثمار الرضا النفسي عن العمل وتحقيق أهداف العملية التعليمية والتربوية , إما التلميذ فيجني السعادة من تعلمه واكتسابه للخبرات والنمو الاجتماعي والنفسي والعقلي والجسمي . ومن اعتقاداتي أن المعلم يجب أن يكون قابل للتطور للأحسن ،له أهداف قريبة ، وبعيدة ,و ماذا استفاد طالبه منه وماذا يعطي طالبه المجتمع ويستفاد منه.
أيضا يجب أن يكون تعليم الطلبة من خلا طرق متعددة وعدم الاقتصار، على طريقة واحدة ،وإشراك الطالب في العملية التعليمية، واستخدام التعليم النشط والتعاوني، وتعليمه التفكير والتحلــيل ومهارات الحــوار بطريقه علمية ليتمكن من إتــقانها وتــوظيفها ، وتشجيع العمل الجماعي والعمل بروح الفريق ،في جو من المتعة والأمان ،مع امتلاك مقومات الشخصية الإيجابية و مراعاة الفروق الفردية.
كذلك إشراك الطالب في اتخاذ بعض القرارات وإدارة الوقت للفصل الدراسي ليستشعر بأهميته وأهمية رأيه لدى أستاذه وتنمية المواهب والإبداع لديه، وتشجيع ذلك ليساعدهم على الإبداع وعلى رؤية الأشياء وفقا لعلاقاتها الصحيحة ، وأهميتها. أيضا ربط المواد بالحياة العملية وبالقضايا المحلية والدولية ، وتحفيزهم على متابعة المستجدات محليا ودوليا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق